" ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك "
ذهب عبد الملك ككل يوم إلي
المسجد لصلاة الظهر وفي طريقه
وجد رجل متسلق نخله ويعمل فقال
له متعجبا لهذا الذي لم يسمع الأذان
ولاينتظرحتي إقامه فصاح فيه
غاضبا أنزل ألم تسمع أذان الصلاه
فقال الرجل بكل برود طيب طيب
فقال له عبدالملك عجل ياحمار أجلك
٠ الله فغضب الرجل وقال أنا حمار
انتظرحتي أنزل لك وأريك من
هو الحمار وأخذ فأسته وهم بالنزول
فغطي عبدالملك وجهه بغترته لأ
يعرفه وأخذ يعدوا إلي المسجد
نزل الرجل غاضبا وذهب إلي المنزل ليستريح ويصلي ثم أتجه إلي عمله ثانية وجاء وقت صلاه العصر فخرج عبد الملك إلي الصلاه فوجد الرجل فوق النخله وهذه المره غير أسلوبه معه فقال له السلام عليكم يأخي كيف الحال فرد عليه الرجل الحمد لله فقال له عبدالملك بشر كيف حال التمرهذه السنة فقال له الحمد لله فقال له عبدالملك الله يرزقك ويوسع عليك ويبارك لك في عملك وفي أولادك فأبتهج الرجل لهذا الدعاء وأمن فقال له عبدالملك يبدوا يا أخي أنك من شده إنشغالك بعملك لم تنتبه إلي أذان العصر والأقامه قريبه فهلاتنزل لترتاح وتصلي العصر ثم بعد ذلك تكمل عملك فرد الرجل قائلا إن شاء الله إن شاء الله فأخذ ينزل برفق
ثم أقبل ع عبدالملك بحرارة وقال له جزاك الله كل خير يا أخي أسلوبك جميل مش مثل هذا الرجل الذي مر بالظهر أه لو أراه لأريه من هوالحمار .
يجب علينا أن نعامل الناس برفق وحسن أخلاق وليس بجفاء وهجوم