اخطاء شائعه بين الناس!
تقبيل المصحف.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :
( الصحيح أنه بدعة ، وأنه ينهى عن ذلك ، لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها.... )
قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن.
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( قول القائل { صدق الله العظيم } قول مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل ، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل ، وعليه فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه ، فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لا يشرع من البدع ، فالتزامها والحال هذه بدعة )
كتابة { ص ، صلع } اختصاراً لـ صلى الله عليه وسلم:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( ولا ريب أن الرمز أو النحث يفوت على الإنسان أجر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه )
مسح الوجه بعد الدعاء:
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والأقرب أنه ليس بسنة ، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة )
رفع الرجلين أثناء السجود :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا يجوز لساجد أن يرفع شيئا من أعضائه السبعة ، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما ، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به ، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل ) .
فائــدة :
( يحدث أحيانا أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف ، فيمر بسجدة ، فإذا أراد أن يسجد ، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد ، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم . نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ) .
المصافحة بعد الصلاة دائماً :
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة ) .
زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع :
فهذه الزيادة لا أصل لها .
قولهم دفن في مثواه الأخير :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( قول القائل : { دفن في مثواه الأخير } حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في مثواه الأخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة ) .
قول بعضهم للممرضة الكافرة سستر :
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد :
( هذه اللفظة باللغة الإنجليزية بمعنى { الأخت } وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للممرضات ، وبخاصة الكافرات .وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة أو سافرة { يا سستر } أي : يا أختي ! وأما الأعراب فلفرط جهلهم ، يقولها الواحد منهم مدللاً على تحضره ! نعم ، على بَغَضِهِ وكثافة جهله .
قولهم في ميقات المدينة أبيار علي :
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( ميقات أهل المدينة { ذو الحليفة } ولا يزال هذا الميقات معروفاً بهذا الاسم إلى هذا اليوم ، ويعرف أيضاً باسم { أبيار علي } وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة ، هي أن علياً قاتل الجن فيها ، ومن وضع هذا ـ لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم ـ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق ، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج اللفظ به بين شفتي النبي ولنقل { ذو الحليفة } )
قول الحمد لله بعد الجشا :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( العامة إذا تجشا أحدهم قال : الحمد لله ، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم يرد عن النبي أنه فعل ذلك )
التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام :
وهذا الفعل كله غير مشروع ، وصاحبه غير مأجور ، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين ، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار ، فما أدركه من الصلاة صلاه ، وما فاته أتمه وقضاه .