احـــذروا أن تقعـــوا فى مخالفته
في صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن النبي - – قال:
( فُضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب )
وفى لفظ البخاري:
( مسيرة شهر، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأرسلت )
( وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبييون).
إذاً رسول الله - – أرسله الله إلى جميع الخلق كافة، بل أرسل إلينا رسولا، هذا الرسول هو محمد – – وواجب على كل مكلف على وجه الأرض
أن يؤمن بالله - جلّ جلاله –
وأن يؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين
وعلى رأسهم سيد الأنبياء والمرسلين محمد - – .
فمن أطاعه دخل الجنة
ومن عصاه دخل النار
هذا قرآن وسنة، من أطاع النبي – – دخل الجنة، ومن عصى النبي – – دخل النار
قال الله - جلّ جلاله –
﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾
[النساء:80].
إذاً طاعة رسول الله طاعة لله ، ومعصية رسول الله - – معصية لله
بل لا يجوز لمن آمن بالله ورسوله أن يقدم قولا أو فعلاً على قول وفعل رسول الله - – قال - جلّ جلاله –
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾
[الحجرات:1].
لا تقدموا بين يدي الله ورسوله
قال ابن عباس: أي لا تقولوا قولاً خلاف الكتاب والسنة.
قال القرطبي: أي لا تقدموا قولاً ولا فعلاً على قول وفعل رسول الله، فإن من قدمه قوله أو فعله، على قول وفعل رسول الله، فإنما قدمه على الله؛ لأن الرسول – – لا يأمر إلا بما أمر به من الله - عزّ وجلّ – .
قال الشنقيطي رحمه الله في قوله:
﴿ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾
قال: ويدخل في الآية دخولاً أولياً تشريع ما لم يأذن به الله، فلا حلال إلا ما أحله الله ورسوله، ولا حرام إلا ما حرمه الله ورسوله، ولا دين إلا ما شرعه الله على لسان رسوله -
اذاً طاعة النبي طاعة للرب العلي، ومعصية النبي معصية للرب العلي.
قال الله - جلّ جلاله –
﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ﴾ [المائدة:92].
احذروا أن تقعوا في مخالفته - – احذروا أن تقعوا في مخالفته أو معصيته
﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ﴾[المائدة:92].
وقال الله - جلّ جلاله –
﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿51﴾ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾
[النور:51-52].
وقال - جلّ جلاله –
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ﴿60﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً ﴾
[النساء:60-61].
وقال - جلّ جلاله –
﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ﴾[الأحزاب:36].
وقال الله - جلّ جلاله – في آية جامعة
﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾
[الحشر: 7].
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
اللهم اجعلنا من متبعى نبينا وشفيعنا سيدنا محمد
( فُضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب )
وفى لفظ البخاري:
( مسيرة شهر، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأرسلت )
( وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبييون).
إذاً رسول الله - – أرسله الله إلى جميع الخلق كافة، بل أرسل إلينا رسولا، هذا الرسول هو محمد – – وواجب على كل مكلف على وجه الأرض
أن يؤمن بالله - جلّ جلاله –
وأن يؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين
وعلى رأسهم سيد الأنبياء والمرسلين محمد - – .
فمن أطاعه دخل الجنة
ومن عصاه دخل النار
هذا قرآن وسنة، من أطاع النبي – – دخل الجنة، ومن عصى النبي – – دخل النار
قال الله - جلّ جلاله –
﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾
[النساء:80].
إذاً طاعة رسول الله طاعة لله ، ومعصية رسول الله - – معصية لله
بل لا يجوز لمن آمن بالله ورسوله أن يقدم قولا أو فعلاً على قول وفعل رسول الله - – قال - جلّ جلاله –
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾
[الحجرات:1].
لا تقدموا بين يدي الله ورسوله
قال ابن عباس: أي لا تقولوا قولاً خلاف الكتاب والسنة.
قال القرطبي: أي لا تقدموا قولاً ولا فعلاً على قول وفعل رسول الله، فإن من قدمه قوله أو فعله، على قول وفعل رسول الله، فإنما قدمه على الله؛ لأن الرسول – – لا يأمر إلا بما أمر به من الله - عزّ وجلّ – .
قال الشنقيطي رحمه الله في قوله:
﴿ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾
قال: ويدخل في الآية دخولاً أولياً تشريع ما لم يأذن به الله، فلا حلال إلا ما أحله الله ورسوله، ولا حرام إلا ما حرمه الله ورسوله، ولا دين إلا ما شرعه الله على لسان رسوله -
اذاً طاعة النبي طاعة للرب العلي، ومعصية النبي معصية للرب العلي.
قال الله - جلّ جلاله –
﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ﴾ [المائدة:92].
احذروا أن تقعوا في مخالفته - – احذروا أن تقعوا في مخالفته أو معصيته
﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ﴾[المائدة:92].
وقال الله - جلّ جلاله –
﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿51﴾ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾
[النور:51-52].
وقال - جلّ جلاله –
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ﴿60﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً ﴾
[النساء:60-61].
وقال - جلّ جلاله –
﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ﴾[الأحزاب:36].
وقال الله - جلّ جلاله – في آية جامعة
﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾
[الحشر: 7].
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
اللهم اجعلنا من متبعى نبينا وشفيعنا سيدنا محمد