وسؤالى هو الصحابى الجليل الذى دعا له النبى بعدم النسيان ابدا وكان من حفظة الاحاديث عن النبى ص كاملة وكانه يقراء من الكتاب ؟؟؟؟
+2
احلام
محمد البنا
6 مشترك
المسابقة الرمضانية واسف على التاخير
احلام- عضو مبدع
- عدد المساهمات : 982
محمد البنا- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 180
- مساهمة رقم 52
رد: المسابقة الرمضانية واسف على التاخير
من طرف محمد البنا الإثنين سبتمبر 14, 2009 8:39 pm
ماهو الصحابى الجليل الذى دعا له النبى بعدم النسيان ابدا وكان من حفظة الاحاديث عن النبى ص كاملة وكانه يقراء من الكتاب ؟؟؟؟
أَبُو هُرَيرَةَ الدَّوسِي ( ذاكرة عصر الوحي رضي الله عنه وأرضاه )
1- بركة دعاء النبي r له بالحفظ وعدم النسيان, وهذه أعظم الأسباب الكونية والشرعية, أن ينال الإنسان دعوةً صالحة من أهل الصلاح فتُصادف ساعةً مستجابة فيستجاب له فيها.
وقصة أبي هريرة مع بركة دعاء النبي r, تمثلت في موقفين:
أحدهما: يرويها زيد بن ثابت t, حين جاءه رجل فسأله عن شيء فقال له: عليك أبا هريرة فإني بينما أنا جالس وأبو هريرة وفلان في المسجد ذات يوم ندعو الله تعالى, ونذكر ربنا, خرج علينا رسول الله r حتى جلس إلينا فسكتنا فقال: (عُودُوا لِلذي كنتم فيه) فقال زيد فدعوت أنا وصاحبي قَبل أبي هريرة, وجعل رسول الله r يؤمن على دعائنا, ثم دعا أبو هريرة فقال: "اللهم إني أسألك مثل الذي سألك صاحباي هذان وأسألك علما لا يُنسى".فقال r: (آمين).فقلنا: يا رسول الله ونحن نسأل الله علماً لا يُنسى فقال: (سبقكما بها الدوسي)[أخرجه الحاكم في المستدرك3\508].
والثاني: يرويه هو فيقول عن نفسه t : يا رسول الله إني أسمع منك حديثا كثيراً أنساه قال: (ابسط رداءك) فبسطته، قال: فَغَرَف بيده ثم قال: (ضُمَّه) فضممته، فما نسيت شيئا بعده.[رواه البخاري في العلم برقم(119)].
إنك إذا تأملت وجدت أن بركة النبي r لم تُصِبْه هكذا رَميةً من بين الصحابة, ولكنها صادفت هِمَّة وحرصاً على الحفظ, وقَلقَاً من النسيان, لاقت قلبا شَغُوفاً بالتلقي والاستيعاب, مُريداً للتعلم, مُتفرغاً له بكل شيء.. لم يكن له شغل إلا أن يحفظ العلم عن النبي r , ولذلك كانت هي مسألته الأولى عند النبي r لمَّا قال له الرسول r يوماً: (ألا تسألني من هذه الغنائم)؟ فقلت:أسألك أن تُعلمني مما علمك الله... الحديث.
فحينها كان أهلاً لأن يصيب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بالعلم الذي لا يُنسى, وينال من بركته.
2- تفرغه للعلم والحفظ , فهو t لم ينشغل بتجارة ولا بزراعة ولا بأي وجه لكسب المعيشة ,ولذا قاسى مرارة الفقر وذاق ألم الجوع, ولكنه لم يكن قاصر الهدف فارغ المسؤلية والعمل, فقد استغل هذا التفرغ منه بملازمته النبي r , والسماع منه, وسؤاله عن العلم. وقد هيأت له هذه الحال التي كان فيها: سرعةَ الحفظ، وإتقانه، وضبطه. كما قال ابن حجر -رحمه الله- عند قصة أبي هريرة في معاناته الفقر قال: وفيه أن التقلُّل من الدنيا أمكن لحفظه[فتح الباري\292].
وشاهدنا من ذلك في حياة أبي هريرة: أن يستغل طالب العلم أول شبابه وخاصة في أيام دراسته في التحصيل ما أمكن قبل أن ينخرط في معترك الحياة, وتتجاذبه بالمسؤوليات من كل جانب.
3- ملازمته النبي r ودوام صحبته, وقد شهد بذلك ابن عمر t حين قال لأبي هريرة: أنت كنت ألزمنا لرسول الله r, وقال هو عن نفسه: وإني كنت ألزم رسول الله r على ملء بطني, فأحضر حين يغيبون وأعي حين ينسون.
فكم من مجلس مع النبي r حضره أبو هريرة ولم يحضره فيه غيره, وأنت تجد في قصص الأحاديث شواهد على هذا فمنه: أنه كان يحمل إداوة وضوئه r إذا أراد الوضوء. [مسند أحمد 15\239] ومنه: أنه اتبع النبي r وقد خرج لحاجته, فأمره أن يأتيه بأحجار يستنفض بها, وفيها نهاه عن العظم والروث. [البخاري في الوضوء برقم(155)]. وهكذا أقام t على هذه الملازمة أربع سنين, وهي مدة كافية لحفظ ما حفظه من الأحاديث, بل لأكثر منها من قِبَل مَنْ يتفرغ فيها للأخذ والحفظ.
4- حِرصه على العمل بما يسمعه ويَعْلَمُه عَن النبي r, ولذلك شواهد كثيرة: فحديثه في السواك: (لَولاَ أَن أَشُقَّ على أُمَّتِي لأَمَرْتُهُم بِالسِّواك مَعَ الوُضوء) يقول فيه: لقد كنت أَستن قبل أن أنام, وبعدما أستيقظ, وقبل أن آكل وبعدما آكل حين سمعت رسول الله r.[البخاري في كتاب الجمعة(887)ومسلم في الطهارة(558)وأحمد في مسنده(15\120)].
ولَمَّا قال النبي r في حفيده الحسن:(اللهم إني أحببته وأحب من يحبه).قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله r ذلك. ويقول أيضا:أوصاني خليلي r بثلاث لا أدعهن:صيام ثلاثة أيام من كل شهر, وركعتي الضحى, وأن أوتر قبل أن أنام.[البخاري في كتاب الصوم(1981) ومسلم في كتاب صلاة المسافرين(1669)].
فَقَرن مع العلم العمل؛ فأَورثه ذلك سعةً في الحفظ, وقوة في ضبط الرواية, وهذا باب مهم من أبواب الحفظ.
5-حُبُّه الشديد للنبي r, وهكذا كان شأن الصحابة رضوان الله عليهم, لكننا نجد أن أبا هريرة قد ظهرت آثار حبه له r في روايته للحديث فتراه كثيراً ما يقول: سمعت خليلي r أوصاني خليلي r, واصفاً إياه r بالخُلَّة, التي هي أعلى درجات المحبة.
ومن محبته أيضاً: استِيَاؤه الشديد لَمَّا نَالت أُمُّه من النبي r, حتى جاءه وهو يبكي t.. وكذا ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم.. وحرصه على العمل بأوامره، واقتفاء أثره.. كلُّها نابعةٌ من منبع الحب الذي أكَنَّه أبو هريرة للنبي r, مما خلَّف ذلك في نفسه نَهَماً شديدا لسماع كلامه, وحفظ أحاديثه, ثم نَشْرِها للناس وإبلاغها لمن يسأله عنها.
إن هذه الصفات التي وجدت في شخصية هذا الصحابي الجليل, - وعواملَ أخرى أيضاً: مِن تَأَخُّرِ وفاته عن باقي الصحابة, إضافةً إلى تلقي الكثير من الأحاديث عمن تقدمه في الإسلام من أصحاب رسول الله r- جَعَلَت منه راوية الأمة, وحافظ السنة, والمُسند الأول لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم, حتى قال البخاري -رحمه الله-: روى عنه أكثر من ثمانمائة رجل مابين صاحب وتابع.
فحري بكل من أراد أن يكون في الحديث كأبي هريرة أن يكون في شخصيته وصفاته وباطن نفسه مثله, وعندها سنرى في الناس من يكون (أبا هريرة عصره) إن شاء الله تعالى..
أَبُو هُرَيرَةَ الدَّوسِي ( ذاكرة عصر الوحي رضي الله عنه وأرضاه )
1- بركة دعاء النبي r له بالحفظ وعدم النسيان, وهذه أعظم الأسباب الكونية والشرعية, أن ينال الإنسان دعوةً صالحة من أهل الصلاح فتُصادف ساعةً مستجابة فيستجاب له فيها.
وقصة أبي هريرة مع بركة دعاء النبي r, تمثلت في موقفين:
أحدهما: يرويها زيد بن ثابت t, حين جاءه رجل فسأله عن شيء فقال له: عليك أبا هريرة فإني بينما أنا جالس وأبو هريرة وفلان في المسجد ذات يوم ندعو الله تعالى, ونذكر ربنا, خرج علينا رسول الله r حتى جلس إلينا فسكتنا فقال: (عُودُوا لِلذي كنتم فيه) فقال زيد فدعوت أنا وصاحبي قَبل أبي هريرة, وجعل رسول الله r يؤمن على دعائنا, ثم دعا أبو هريرة فقال: "اللهم إني أسألك مثل الذي سألك صاحباي هذان وأسألك علما لا يُنسى".فقال r: (آمين).فقلنا: يا رسول الله ونحن نسأل الله علماً لا يُنسى فقال: (سبقكما بها الدوسي)[أخرجه الحاكم في المستدرك3\508].
والثاني: يرويه هو فيقول عن نفسه t : يا رسول الله إني أسمع منك حديثا كثيراً أنساه قال: (ابسط رداءك) فبسطته، قال: فَغَرَف بيده ثم قال: (ضُمَّه) فضممته، فما نسيت شيئا بعده.[رواه البخاري في العلم برقم(119)].
إنك إذا تأملت وجدت أن بركة النبي r لم تُصِبْه هكذا رَميةً من بين الصحابة, ولكنها صادفت هِمَّة وحرصاً على الحفظ, وقَلقَاً من النسيان, لاقت قلبا شَغُوفاً بالتلقي والاستيعاب, مُريداً للتعلم, مُتفرغاً له بكل شيء.. لم يكن له شغل إلا أن يحفظ العلم عن النبي r , ولذلك كانت هي مسألته الأولى عند النبي r لمَّا قال له الرسول r يوماً: (ألا تسألني من هذه الغنائم)؟ فقلت:أسألك أن تُعلمني مما علمك الله... الحديث.
فحينها كان أهلاً لأن يصيب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بالعلم الذي لا يُنسى, وينال من بركته.
2- تفرغه للعلم والحفظ , فهو t لم ينشغل بتجارة ولا بزراعة ولا بأي وجه لكسب المعيشة ,ولذا قاسى مرارة الفقر وذاق ألم الجوع, ولكنه لم يكن قاصر الهدف فارغ المسؤلية والعمل, فقد استغل هذا التفرغ منه بملازمته النبي r , والسماع منه, وسؤاله عن العلم. وقد هيأت له هذه الحال التي كان فيها: سرعةَ الحفظ، وإتقانه، وضبطه. كما قال ابن حجر -رحمه الله- عند قصة أبي هريرة في معاناته الفقر قال: وفيه أن التقلُّل من الدنيا أمكن لحفظه[فتح الباري\292].
وشاهدنا من ذلك في حياة أبي هريرة: أن يستغل طالب العلم أول شبابه وخاصة في أيام دراسته في التحصيل ما أمكن قبل أن ينخرط في معترك الحياة, وتتجاذبه بالمسؤوليات من كل جانب.
3- ملازمته النبي r ودوام صحبته, وقد شهد بذلك ابن عمر t حين قال لأبي هريرة: أنت كنت ألزمنا لرسول الله r, وقال هو عن نفسه: وإني كنت ألزم رسول الله r على ملء بطني, فأحضر حين يغيبون وأعي حين ينسون.
فكم من مجلس مع النبي r حضره أبو هريرة ولم يحضره فيه غيره, وأنت تجد في قصص الأحاديث شواهد على هذا فمنه: أنه كان يحمل إداوة وضوئه r إذا أراد الوضوء. [مسند أحمد 15\239] ومنه: أنه اتبع النبي r وقد خرج لحاجته, فأمره أن يأتيه بأحجار يستنفض بها, وفيها نهاه عن العظم والروث. [البخاري في الوضوء برقم(155)]. وهكذا أقام t على هذه الملازمة أربع سنين, وهي مدة كافية لحفظ ما حفظه من الأحاديث, بل لأكثر منها من قِبَل مَنْ يتفرغ فيها للأخذ والحفظ.
4- حِرصه على العمل بما يسمعه ويَعْلَمُه عَن النبي r, ولذلك شواهد كثيرة: فحديثه في السواك: (لَولاَ أَن أَشُقَّ على أُمَّتِي لأَمَرْتُهُم بِالسِّواك مَعَ الوُضوء) يقول فيه: لقد كنت أَستن قبل أن أنام, وبعدما أستيقظ, وقبل أن آكل وبعدما آكل حين سمعت رسول الله r.[البخاري في كتاب الجمعة(887)ومسلم في الطهارة(558)وأحمد في مسنده(15\120)].
ولَمَّا قال النبي r في حفيده الحسن:(اللهم إني أحببته وأحب من يحبه).قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله r ذلك. ويقول أيضا:أوصاني خليلي r بثلاث لا أدعهن:صيام ثلاثة أيام من كل شهر, وركعتي الضحى, وأن أوتر قبل أن أنام.[البخاري في كتاب الصوم(1981) ومسلم في كتاب صلاة المسافرين(1669)].
فَقَرن مع العلم العمل؛ فأَورثه ذلك سعةً في الحفظ, وقوة في ضبط الرواية, وهذا باب مهم من أبواب الحفظ.
5-حُبُّه الشديد للنبي r, وهكذا كان شأن الصحابة رضوان الله عليهم, لكننا نجد أن أبا هريرة قد ظهرت آثار حبه له r في روايته للحديث فتراه كثيراً ما يقول: سمعت خليلي r أوصاني خليلي r, واصفاً إياه r بالخُلَّة, التي هي أعلى درجات المحبة.
ومن محبته أيضاً: استِيَاؤه الشديد لَمَّا نَالت أُمُّه من النبي r, حتى جاءه وهو يبكي t.. وكذا ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم.. وحرصه على العمل بأوامره، واقتفاء أثره.. كلُّها نابعةٌ من منبع الحب الذي أكَنَّه أبو هريرة للنبي r, مما خلَّف ذلك في نفسه نَهَماً شديدا لسماع كلامه, وحفظ أحاديثه, ثم نَشْرِها للناس وإبلاغها لمن يسأله عنها.
إن هذه الصفات التي وجدت في شخصية هذا الصحابي الجليل, - وعواملَ أخرى أيضاً: مِن تَأَخُّرِ وفاته عن باقي الصحابة, إضافةً إلى تلقي الكثير من الأحاديث عمن تقدمه في الإسلام من أصحاب رسول الله r- جَعَلَت منه راوية الأمة, وحافظ السنة, والمُسند الأول لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم, حتى قال البخاري -رحمه الله-: روى عنه أكثر من ثمانمائة رجل مابين صاحب وتابع.
فحري بكل من أراد أن يكون في الحديث كأبي هريرة أن يكون في شخصيته وصفاته وباطن نفسه مثله, وعندها سنرى في الناس من يكون (أبا هريرة عصره) إن شاء الله تعالى..
محمد البنا- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 180
- مساهمة رقم 53
رد: المسابقة الرمضانية واسف على التاخير
من طرف محمد البنا الإثنين سبتمبر 14, 2009 8:41 pm
سؤالى هو من هو الصحابي الجليل الذي جمع الناس في التراويح ؟
لومة- المراقب العام
- عدد المساهمات : 1624
الصحابي الجليل الذي جمع الناس في التراويح هو......
لقد قام الإجماع بين المسلمين كافّة على أن الخليفة عمر بن الخطّاب هو الّذي وضعها ، وروّجها ، وسنّها ، وأمر بإقامتها في البلدان ، وأنّه هو من جمع النّاس على أُبيّ بن كعب ، ومعاذ بن الحارث أبو حليمة الأنصاري ، وسليمان بن أبي حثمة.....روى الطبري عن ابن سعد عن محمّد بن عمر: « . . وهو - يعني عمر - أوّل من جمع النّاس على إمام يصلّي بهم التّراويح في شهر رمضان ، وكتب بذلك إلى البلدان ، وأمرهم به» ....... و قال ابن الأثير: « . . لأنّ النّبي صلىاللهعليهوآله لم يسنّها لهم ، وإنّما صلّاها ليالي ثمّ تركها ، ولم يحافظ عليها ، و لا جمع النّاس لها ، ولا كانت في زمن أبي بكر ، وإنّما عمر رضي اللّه عنه جمع النّاس عليها وندبهم إليها ، فبهذا سمّاها بدعة .
لقد قام الإجماع بين المسلمين كافّة على أن الخليفة عمر بن الخطّاب هو الّذي وضعها ، وروّجها ، وسنّها ، وأمر بإقامتها في البلدان ، وأنّه هو من جمع النّاس على أُبيّ بن كعب ، ومعاذ بن الحارث أبو حليمة الأنصاري ، وسليمان بن أبي حثمة.....روى الطبري عن ابن سعد عن محمّد بن عمر: « . . وهو - يعني عمر - أوّل من جمع النّاس على إمام يصلّي بهم التّراويح في شهر رمضان ، وكتب بذلك إلى البلدان ، وأمرهم به» ....... و قال ابن الأثير: « . . لأنّ النّبي صلىاللهعليهوآله لم يسنّها لهم ، وإنّما صلّاها ليالي ثمّ تركها ، ولم يحافظ عليها ، و لا جمع النّاس لها ، ولا كانت في زمن أبي بكر ، وإنّما عمر رضي اللّه عنه جمع النّاس عليها وندبهم إليها ، فبهذا سمّاها بدعة .
لومة- المراقب العام
- عدد المساهمات : 1624
وسؤالى هو...........
من هو الذي كان يطلق عليه سيد القراء وهو من كتاب الوحي ؟
من هو الذي كان يطلق عليه سيد القراء وهو من كتاب الوحي ؟
هانى- المديرالإدارى
- عدد المساهمات : 1558
