اسماء الله الحسنى
ثمرات معرفة أسماء الله الحسنى
لمعرفة أسماء الله الحسنى ثمرات عديدة منها :
* تذوق حلاوة الإيمان .
* عبادة الله عز وجل .
* زيادة محبة العبد لله والحياء منه .
* الشوق إلى لقاء الله عز وجل .
* زيادة الخشية لله ومراقبته .
* عدم اليأس والقنوط من رحمة الله .
* زيادة تعظيم الله جل وعلا .
* حسن الظن بالله والثقة به .
* هضم النفس وترك التكبر .
* الإحساس بعلوم الله وقهره .
اسم الله الأعظم
ذهب جمهور العلماء إلى إثبات الإسم الأعظم لله تعالى، لورود النص الصريح بذلك عن النبي في غير ما حديث فعن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه أنه قال : سمع النبي رجلاً يدعو وهو يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، قال : فقال :
{ والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم ، الذي إذا دعى به أجاب، وإذا سئل به أعطى }
والاسم الأعظم هو ما دل على جميع ما لله من صفات الكمال ، وتضمن ما له من نعوت العظمة والجلال والجمال، مثل الله ، والصمد ، والحي القيوم ، وذو الجلال والإكرام ، والله تعالى أعلم .
فمن سأل الله عز وجل وتوسل إليه باسم من هذه الأسماء العظيمة موقناً حاضراً قلبه متضرعاً إليه، لم تكد ترد له دعوة.
أسماء الله الحسنى
الله :
هذا الإسم الجميل علم على الرب تبارك وتعالى، المعبود بحق، وكل معبود دونه فهو باطل، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره، وهو من أعظم أسماء الله، وتكرر في القرآن ( 2602 ) مرة .
الإله :
الإله هو المعبود ، فعلى العبد ألا يصرف شيئاً من العبادة لغير الله كالدعاء والذبح وغيرها.
الرب :
الرب هو المربي جميع العالمين بخلقه إياهم، وإنعامه عليهم بالنعم، التي لا تعد ولا تحصى وهو المدبر والمالك والسيد المطاع، المنفرد بالخلق المستغني عن العالمين .
الرحمن الرحيم :
الرحمن الرحيم هما اسمان مشتقان من الرحمة، الرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والفرق بينهما أن الرحمن هو ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، والرحيم الموصل رحمته إلى من شاء من خلقه .
المهيمن :
الشاهد على خلقه بأعمالهم، الرقيب عليهم ، المطلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور ، الذي أحاط بكل شيء علماً .
القدوس :
هو المبارك والطاهر، المنزه عن النقائض والعيوب، وأن يكون له مثيل، أو شبيه أو كفء أو سم أو ند .
الكبير:
الذي هو أكبر من كل شيء بذاته، وأكبر من أن يعرف كنه كبريائه وعظمته، وأكبر من أن شبه بخلقه، السماوات والأرض وما فيهن وما بينهما في يد الله كخردلة في يد أحدنا.
البارئ :
البارئ هو الذي خلق الخلق بريئاً من التفاوت، والنقص، والعيب، والخلل، وهو الذي خلق الخلق متميزاً بعضه عن بعض.
الخالق الخلاق:
الخالق هو المبدع للخلق والمخترع له على غير مثال سبق، والخلاق هو الخالق خلقاً بعد خلق.
المتكبر :
الله المتكبر عن كل سوء ونقص وعيب وظلم، والذي تكبر عن صفات الخلق. والمتكبر ذو الكبرياء والعظمة، اختص الله بذلك، فليس لأحد أن ينازعه في ذلك. فعلى العبد أن يحذر من التكبر فيذله الله جل وعلا في الدنيا والآخرة.
الجبار:
الجبار هو الذي يقهر الجبابرة، ويغلبهم بجبروته وعظمته، وكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله وجبروته، والجبار الذي يجبر القلوب المنكسرة والضعفاء العجزة، وكل من لاذ به ولجأ إليه، والجبار العلي على كل شيء.
المصور :
المصور هو مصور الأشياء ومركبها ومشكلها على هيئات مختلفة ، وصور شتى ، من طول وقصر ، وحسن وقبح ، وذكورة وأنوثة ، وهو الذي خلق النفوس في الأرحام .
يتبع