تقع هذه البحيرة على بعد 8.8 كيلومتر (5.5 ميل) الى الغرب من أوسيوس في هوايو هي من الظواهرالطبيعية النادرة و الفريدة من نوعها في العالم حيث تغطي مساحة 152 كيلو متر مربع.
البحيرة المرقطة تتركز فيها المعادن المختلفة و العديدة بشكل كبير جداً .
تحتوي هذه البحيرة على أعلى كميات من كبريتات المغنيسيوم والكالسيوم وكبريتات الصوديوم في العالم.
كما و تحتوي على تركيزات عالية جداً من 8 معادن أخرى وكذلك على بعض الكميات الصغيرة من اربعة معادن اخرى مثل الفضة والتيتانيوم.
في فصل الصيف ، معظم المياه في البحيرة تتبخر تاركة وراءها كل المعادن. البقع الكبيرة في البحيرة تظهر في فصل الصيف و يعتمد شكلها و لونها على تركيبة المعادن التي كانت تحتويها في ذلك الوقت.
وتتكون البقع أساسا من سلفات المغنيزيوم ، الذي تتبلور في فصل الصيف. و منذ فصل الصيف ، المعادن هي الشيئ الوحيد الذي يبقى في البحيرة لبحيرة لا تزال قائمة ، و بفعل درجة حرارة الصيف فإن هذه البقع تشكل بينها ممرات طبيعية يابسة حيث يستطيع السياح المرور من حول وبين المناطق المرقطة.
البحيرة هذه الأيام
احيطت هذه البحيرة بسياج يمنع الزوار من الدخول الى البحيرة للحفاظ على الثروات المعدنية بها حث أن هذه المعادن تستخدم في شتى المجالات و خصوصا العلاجية منها.
استخدمت هذه البحيرة في الأغراض العلاجية و استخدمت أيضا في الحرب العالمية الأولى، حيث كانوا يقشطون الملح المكون من العديد من المعادن و شحنها الى مصانع الذخائر الأمريكية.