ممَا جَاءَ فى التكبيرة الأولى
حَدَّثَنَاعُقْبَةُ
بْنُ مُكْرَمٍ وَ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ
قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَسَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ طُعْمَةَبْنِ عَمْرٍوعَنْ حَبِيبِبْنِ أَبِي ثَابِتٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ
يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنْ
النَّارِ وَ بَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ )
******************************
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا
وَ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُإِلَّا مَا رَوَىسَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَعَنْ طُعْمَةَبْنِ عَمْرٍو
عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَ
إِنَّمَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَجَلِيِّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَوْلَهُ
حَدَّثَنَا بِذَلِكَ هَنَّادٌحَدَّثَنَاوَكِيعٌ عَنْ خَالِدِ بْنِ طَهْمَانَ
عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ
وَ لَمْ يَرْفَعْهُ
وَ رَوَى إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْعُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
عَنْ عُمَرَ
بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
نَحْوَ هَذَا وَ هَذَا حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَ هُوَ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ وَ
عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ
لَمْ يُدْرِكْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ يُكْنَى أَبَا الْكَشُوثَى وَ يُقَالُ أَبُو عُمَيْرَةَ
******************************
الشــــــرح
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَ سُكُونِ الْكَافِ وَ فَتْحِ الرَّاءِ ، الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ ،
رَوَى عَنْيَحْيَى الْقَطَّانِ،وَ غُنْدَرٍ، وَ ابْنِ مَهْدِيٍّوَ خَلْقٍ
وَ عَنْهُمُ سْلِمٌ وَ أَبُو دَاوُدَوَ التِّرْمِذِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْ، قَالَأَبُو دَاوُدَ : ثِقَةٌ ثِقَةٌ .
تَنْبِيهٌ :قَدْ
وَقَعَ فِي النُّسْخَةِ
الْأَحْمَدِيَّةِعُتْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ بِالْعَيْنِ وَ الْمُثَنَّاةِ الْفَوْقَانِيَّةِ
وَ هُوَ غَلَطٌ وَ الصَّحِيحُ
بِالْعَيْنِ وَ
الْقَافِ
( قَالَا حدثنَاسَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ)
بِفَتْحِ السِّينِ وَ سُكُونِ اللَّامِ الشَّعِيرِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ نَزِيلُ الْبَصْرَةِ صَدُوقٌ
مِنَ التَّاسِعَةِ ( عَنْطُعْمَةَ بْنِ عَمْرٍو(بِضَمِّ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ الْعَيْنِ الْجَعْفَرِيِّ وَ ثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ .
قَوْلُهُ : ( مَنْ صَلَّى لِلَّهِ)
أَيْ خَالِصًا لِلَّهِ
(أَرْبَعِينَ يَوْمًا) أَيْ وَ لَيْلَةً
(فِي جَمَاعَةٍ) مُتَعَلِّقٌ بِصَلَّى
( يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى)
جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ وَ ظَاهِرُهَا
التَّكْبِيرَةُ التَّحْرِيمِيَّةُ مَعَ الْإِمَامِ وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَشْمَلَ التَّكْبِيرَةَ
التَّحْرِيمِيَّةَ لِلْمُقْتَدِي عِنْدَ لُحُوقِ الرُّكُوعِ فَيَكُونُ الْمُرَادُ
إِدْرَاكَ الصَّلَاةِ بِكَمَالِهَامَعَ الْجَمَاعَةِ وَ هُوَ يَتِمُّ بِإِدْرَاكِ الرَّكْعَةِ
الْأُولَى ، كَذَا قَالَالْقَارِيُّفِي
الْمِرْقَاةِ .
قُلْتُ : هَذَا الِاحْتِمَالُ بَعِيدٌ
، وَ الظَّاهِرُ الرَّاجِحُ هُوَ الْأَوَّلُ
كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُأَبِي
الدَّرْدَاءِمَرْفُوعًا
"لِكُلِّ شَيْءٍ أَنْفٌ ، وَ إِنَّ أَنْفَ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى فَحَافِظُوا عَلَيْهَا "
أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ
(بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ) أَيْ خَلَاصٌ وَ نَجَاةٌ مِنْهَا . يُقَالُ بَرِئَ مِنَ
الدَّيْنِ وَ الْعَيْبِ خَلَصَ
( وَ بَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ) قَالَ الطِّيبِيُّ
: أَيْ يُؤَمِّنُهُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَ
الْمُنَافِقِ وَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلِ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ فِي الْآخِرَةِ
يُؤَمِّنُهُ مِمَّا يُعَذَّبُ بِهِ الْمُنَافِقُ ، وَ يَشْهَدُ لَهُ بِأَنَّهُ
غَيْرُ مُنَافِقٍ يَعْنِي
بِأَنَّ
الْمُنَافِقِينَ إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى ، وَ حَالُ هَذَا بِخِلَافِهِمْ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ
قَوْلُهُ : ( قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا)
قَالَ الْقَارِيُّ
: وَ مِثْلُ هَذَا مَا يُقَالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ فَمَوْقُوفُهُ
فِي حُكْمِ الْمَرْفُوعِ .
قَال أبْنُ حَجَرٍ : رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ مُنْقَطِعٍ وَ مَعَ ذَلِكَ يُعْمَلُ بِهِ فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ
وَ رَوَى الْبَزَّارُوَ أَبُو دَاوُدَخَبَرَ : لِكُلِّ شَيْءٍ صَفْوَةٌ وَ صَفْوَةُ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى
فَحَافِظُوا عَلَيْهَا . وَ مِنْ ثَمَّ كَانَ إِدْرَاكُهَا سُنَّةً مُوَكَّدَةً ،
وَ كَانَ السَّلَفُ إِذَا فَاتَتْهُمْ عَزَّوْا أَنْفُسَهُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ،
وَ إِذَا فَاتَتْهُمُ الْجَمَاعَةُ عَزَّوْا أَنْفُسَهُمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ
( وَ إِنَّمَا يُرْوَى هَذَا عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَجَلِيِّ)
بِمُوَحَّدَةٍ وَ جِيمٍ أَبِي عَمْرٍو الْبَصْرِيِّ نَزِيلُ الْكُوفَةِ مَقْبُولٌ مِنَ الرَّابِعَةِ
وَ قِيلَ : يُكَنَّى أَبَا كَشُوثَا بِفَتْحِ الْكَافِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ مَضْمُومَةٌ ثُمَّ وَاوٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ
مُثَلَّثَةٌ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَ قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ :
رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ عَنْهُ خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْخَفَّافُ
،
وَ طُعْمَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجَعْفَرِيُّ ، رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي فَضْلِ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ مَوْقُوفًا ،
ذَكَرَهُابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ .
قَوْلُهُ : ( وَ رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَارَةَ)
بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ( بْنُ غَزِيَّةَ ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَ كَسْرِ الزَّايِ
بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ ثَقِيلَةٌ ابْنُ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيُّ الْمَازِنِيُّ الْمَدَنِيُّ لَا بَأْسَ بِهِ ،
وَ رِوَايَتُهُ عَنْ أَنَسٍ مُرْسَلَةٌ
كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .
وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ وَ ثَّقَهُ أَحْمَدُوَ
أَبُو زُرْعَةَمَاتَ سَنَةَ 140 أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ
( عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ هَذَا
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ
. وَ لَفْظُهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى فِي
مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً لَا تَفُوتُهُ
الرَّكْعَةُ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عِتْقًا مِنَ النَّارِ
قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ)
أَيْ مُنْقَطِعٌ قَالَ الْحَافِظُ فِي
التَّلْخِيصِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ أَنَسٍ الْمَذْكُورِ
فِي الْبَابِ :
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ
حَدِيثِ أَنَسٍ وَضَعَّفَهُ
، وَرَوَاهُ الْبَزَّارُوَاسْتَغْرَبَهُ
وَرَوَى عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُمَرَ،
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَ أَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ، وَ هُوَ فِي سُنَنِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍعَنْهُ
،
وَ هُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا مَدَارُهُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ فِي غَيْرِ الشَّامِيِّينَ
،
وَ هَذَا مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْمَدَنِيٍّ، وَ ذَكَرَالدَّارَقُطْنِيُّ الِاخْتِلَافَ فِيهِ فِي الْعِلَلِ
وَ ضَعَّفَهُ وَ ذَكَرَ أَنَّ قَيْسَ بْنَ الرَّبِيعِ وَ غَيْرَهُ رَوَيَاهُ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ
عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ وَ هُوَ وَهْمٌ ، وَ إِنَّمَا هُوَ حَبِيبٌ الْإِسْكَافُ
،
وَ لَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى أَوْرَدَهَاابْنُ
الْجَوْزِيِّ فِي الْعِلَلِ مِنْ حَدِيثِ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمِيٍّ
الْوَاسِطِيِّ
عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ تَحِيَّةَ
عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍعَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ
مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ صَلَاةَ الْفَجْرِ وَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ
كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ بَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ
وَ قَالَ : بَكْرٌوَ يَعْقُوبُ مَجْهُولَانِ .
قَالَ الرَّافِعِيُّ وَ وَرَدَتْ أَخْبَارٌ
فِي إِدْرَاكِ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى ، مَعَ الْإِمَامِ نَحْوُ هَذَا .
قَالَ الْحَافِظُ : مِنْهَا مَا رَوَاهُ
الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ ، وَ الْعُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ ،
وَ الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ فِي
الْكُنَى مِنْ حَدِيثِ أَبِي كَاهِلٍ بِلَفْظِ الْمُصَنِّفِ
وَ زَادَ " يُدْرِكُ
التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى " قَالَهُ الْعُقَيْلِيُّ : إِسْنَادُهُ مَجْهُولٌ .
وَ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ وَ الْحَاكِمُ
لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْمُعْتَمَدِ عَلَيْهِ .
وَ رَوَى الْعُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ
أَيْضًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَمَرْفُوعًا لِكُلِّ شَيْءٍ صَفْوَةٌ
وَ صَفْوَةُ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ
الْأُولَى وَ قَدْ رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَ لَيْسَ فِيهِ
إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ السَّكَنِ ،
لَكِنْ قَالَ :
لَمْ يَكُنِ الْفَلَّاسُ يَرْضَاهُ وَ لِأَبِي نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ
مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْفَى مِثْلُهُ ، وَ فِيهِ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ
وَ هُوَ ضَعِيفٌ وَ رَوَى ابْنُ أَبِي
شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَفَعَهُ لِكُلِّ
شَيْءٍ
أَنْفٌ وَ إِنَّ أَنْفَ –
ص
42
- الصَّلَاةِ
التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى فَحَافِظُوا عَلَيْهَا
وَ فِي إِسْنَادِهِ مَجْهُولٌ ، وَ الْمَنْقُولُ
عَنِ السَّلَفِ فِي فَضْلِ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى كَثِيرٌ .
وَ فِي الطَّبَرَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ
مِنْ طَيِّئٍ عَنْ أَبِيهِ ،
أَنَّ اِبْنَ مَسْعُودٍ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ
فَجَعَلَ يُهَرْوِلُ فَقِيلَ لَهُ :
أَتَفْعَلُ هَذَا وَ أَنْتَ تَنْهَى
عَنْهُ ؟
قَالَ : إِنَّمَا أَرَدْتُ حَدُّ
الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى
انْتَهَى مَا فِي التَّلْخِيصِ